أعلن فريق "منسقو استجابة سورية"، عن حركة نزوح جديدة من مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب بسبب التصعيد العسكري من قِبل النظام السوري وروسيا.
ونزحت عشرات العائلات من قرى ومناطق جبل الزاوية نتيجة القصف المكثف والذي خلف ضحايا مدنيين ومن عناصر الدفاع المدني بعد استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.
وأصدر فريق الاستجابة بياناً قال فيه إن "حركة النزوح اتجهت نحو القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا والإصابات بين المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء".
وأضاف الفريق أن "استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً، إضافة إلى انعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد للجائحة".
وتتعرض محافظة إدلب منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي لتصعيد بري وجوي هو الأعنف منذ بروتوكول موسكو الموقع في 5 آذار/ مارس 2020، ووثقت منظمة الدفاع المدني سقوط أكثر من 56 ضحية مدنية وإصابة 15 آخرين، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، وحتى صباح يوم السبت 17 تموز/ يوليو.