رجح المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، أن يتضاعف الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، كون سوريا تعتبر قضية استراتيجية للمنطقة بأكملها.
ورأى جيفري أن العقوبات الأمريكية على النظام السوري ليست كافية لإجباره على تقديم تنازلات سياسية حقيقية، إلا أنها في الوقت ذاته هي أوراق مساومة.
ويعتقد جيفري أن ممارسة الضغط من قِبل تركيا وإسرائيل، واستمرار العزلة في الجامعة العربية، يمكن أن يؤديا إلى التوصل لحل في سوريا، وذلك وفقاً لما نقل موقع "العربي الجديد" عنه.
على صعيد آخر، استبعد جيفري أن يكون للإدارة الأمريكية اتصالاً مباشراً مع النظام، أو أن تقوم بالتطبيع معه ما لم يتم التوصل إلى "حل وسط" بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتقليص الوجود الإيراني في سوريا، وتغيير سياسات بشار الأسد، "بشكل يضمن عودة اللاجئين ويعيد اندماج المعارضة في إدلب و"قسد" في الشمال الشرقي".
وبخصوص التصعيد في درعا، قال جيفري إن الأحداث تشير إلى تضارب المصالح بين روسيا وإيران، مضيفاً أن موسكو "تريد صفقة تنهي الصراع والعزلة والانهيار الاقتصادي لسوريا، لكن في الوقت ذاته تدرك أن الثمن سيكون وقف إطلاق النار في إدلب ودرعا ومزيد من التعاون لتطبيق القرار 2254".