خاص: نداء بوست
شهدت مدينة الرستن شمال حمص، استنفاراً أمنياً بعد ظهر أمس الاثنين، على خلفية مقتل المساعد أول "أيوب أيوب" من مرتبات الفرع /219/ التابع لمخابرات الأمن العسكري في محافظة حماة داخل منزله.
وتبنت ما تطلق على نفسها (سرايا 2011) عملية الاغتيال من خلال نشر تفاصيل الهجوم على معرفها الرسمي على تلغرام، حيث أكدت تنفيذ الهجوم بالسلاح الخفيف.
وبحسب الجماعة فقد تم استهداف المساعد أول "أيوب أيوب" الملقب أبو عامر مساء أمس الأحد، داخل منزله الكائن في منطقة "تليل"، ما أسفر عن مقتله على الفور، وإصابة شخص آخر يدعى "سمير زباطح" من أبناء مدينة الرستن.
وأكد مراسل "نداء بوست" حدوث استنفار داخل مدينة "الرستن" لعناصر المفارز الأمنية المتواجدة في المدينة بعد دفن المساعد "أيوب أيوب"، تلاه عَقد اجتماع مع وجهاء المدينة، وأعيانها، حضره قائد قوات التدخل السريع ضمن اللواء 47 (خيرو الشعيلة) التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة قولها إن المدعو "خيرو الشعيلة" تعهد بإنهاء مظاهر الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة "الرستن"، من خلال توزيع عناصر اللواء 47 داخل المدينة وعلى أطرافها، بهدف إلقاء القبض على المطلوبين وتسليمهم للأجهزة الأمنية.
وفي وقت سابق، نفّذ مجهولون هجوماً على تجمع مؤيد للنظام السوري، في ريف حمص الشمالي، ومزّقوا صوراً لـ "بشار الأسد"، وذلك تعبيراً عن الرفض للانتخابات والفعاليات الداعمة لها التي تم تنظيمها في المنطقة.
وأعلنت مجموعة "سرايا 2011" مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف خيمة "الفرحانية"، مهددة بمزيد من العمليات تستهدف "كل من يحضر هذه المجالس".
يُشار إلى أن مجموعة (سرايا 2011) نفذت مجموعة من العمليات الأمنية في ريف حمص الشمالي عقب التسوية التي أبرمتها فصائل المعارضة سابقاً مع قوات النظام بضمانة روسية منتصف شهر أيار/مايو من العام 2018 الماضي، كبدت خلالها عناصر الأمن خسائر بالعتاد والأرواح.