نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
استعرض "مركز جسور للدراسات" مآلات التصعيد بين القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة شمال شرقي سورية، والميليشيات الإيرانية، في ظل تصاعُد التوترات بين الجانبين.
وأشار المركز إلى أن التصعيد الأخير الذي بدأ مع نهاية عام 2021 بين القوات الأمريكيّة والميليشيات الإيرانيّة، يُعَدّ من أكثر موجات التصعيد التي حصلت بين الطرفين حدّةً وكثافةً، كما أنّه يؤشّر لمرحلة جديدة من طبيعة العلاقة بين الطرفين في سورية.
وأضاف: "لطالما مثّلت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وقواعدها المنتشرة في سورية التحدّي الأكبر أمام الميليشيات الإيرانية في زيادة نشاطها ومناطق سيطرتها، مما جعل العلاقة بين الطرفين قائمة دوماً على الاستفزاز والحذر والرد المكافئ، لكن موجة التصعيد الأخيرة وما تحمله من دلالات من حيث التوقيت وآليّة التنفيذ ومستوى التفاعل تستدعي دراسة الحالة بشكلٍ أكثرَ تفصيلاً لمعرفة مآلها واحتمالية التغيير الذي قد تفرضه على طبيعة العلاقة الميدانية بين الطرفين".
وتناول المركز طبيعة العلاقة بين الطرفين في سورية، كما رصد أبرز الهجمات السابقة التي نفّذتها الميليشيات الإيرانية ضدّ قواعد التحالف الدولي في سورية، وانتقل بعد ذلك إلى التركيز على التصعيد الأخير عَبْر استعراض تفاصيله ودلالات ودوافع المشاركة فيه، ومن ثَمّ وَضَع تصوُّراً عن مستقبل العلاقة بين الطرفين ومآل التصعيد الأخير بينهما.
للاطلاع على التقرير كما ورد في موقع المركز (اضغط هنا)