سلطت مجلة "ميلتاري واتش" الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، الضوء على استقدام روسيا لطائرات حربية متطورة إلى قاعدتها الجوية في "حميميم" غربي سوريا.
ورأت المجلة أن نشر طائرات "ميغ 31" في سوريا، "يوفر لروسيا خيارات لضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا خصوصاً من الجناح الجنوبي لحلف الناتو الأكثر ضعفاً".
وأشارت إلى أن الخطوة الروسية جاءت بعد نشر مجموعة مشتركة لحاملتي طائرات بريطانية وأمريكية في البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً قرب السواحل السورية، موضحة أن الهدف من نشر المقاتلات الجديدة، هو، تتبع حاملات الطائرات ورصدها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، إرسال مقاتلات من طراز "ميغ 31 كا"، إلى قاعدة "حميميم" الجوية بريف اللاذقية، وذلك للمرة الأولى منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015.
وتتمتع المقاتلات الجديدة، بأنها تفوق سرعة الصوت، وتعتبر من أقوى الطائرات الحربية الروسية الاعتراضية، وقادرة على حمل صواريخ بالستية، وصواريخ "جو – جو".
يذكر أن نشر هذه المقاتلات تزامن مع التوترات التي شهدها البحر الأسود بين روسيا وبريطانيا، حيث أعلنت موسكو إطلاق نيران تحذيرية على مدمرة بريطانية اقتربت من المياه الإقليمية الروسية قرب ساحل شبه جزيرة "القرم".