كشفت الحكومة التركية عن إرسال سفينتين لجمع النفط، إلى شمال جزيرة قبرص التركية، لمكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر المتوسط.
وأكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو أن وزارته استنفرت جهودها من أجل الحيلولة دون تضرر سواحل قبرص التركية من التلوث البيئي الناجم عن تسرب النفط من محطة للطاقة الحرارية في مدينة بانياس السورية، بناء على طلب الجانب القبرصي.
وأوضح أن تسرب النفط لم يصل شواطئ قبرص التركية، إنما أصبح على بُعد 15 ميلاً قُبالة سواحلها.
في المقابل، رصدت مديرية البيئة في محافظة اللاذقية بقعة تلوُّث نفطي جديدة في موقع البحيص على شاطئ جبلة بعد تسرُّب النفط من أحد خزانات محطة بانياس.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن لمى أحمد مديرة البيئة في اللاذقية قولها: إن "البقعة المرصودة دخلت في مجرى مائي كبير بموقع البحيص القريب من عرب الملك، ولم تصل إلى الشاطئ".
يُذكر أن غسيل ناقلات النفط الإيرانية لخزاناتها قُبالة الشواطئ السورية، تسبب في رفع نسبة التلوث في الساحل، وذلك بالتزامن مع التسرب النفطي من مصفاة بانياس الذي يُهدِّد بكارثة بيئية.