تذمَّر مدنيون سوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من تأخُّر وصول رسائل تسمح لهم بتعبئة مخصَّصات سياراتهم من البنزين عَبْر "البطاقة الذكية"، لمدة تصل في بعض الأوقات إلى أكثر من عَشَرَة أيام.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن هذا التأخير يتكرر بين الفَيْنَة والأخرى ولا يتم الالتزام بالتوقيت المحدد لوصول شاحنات تعبئة البنزين، مطالبين بضرورة التقيد بالتوقيت المحدد لوصول هذه الشاحنات.
وأوضحت الصحيفة أن المخصصات التي تم تحديدها من مادة البنزين تعتبر بطبيعة الحال قليلة وليست كافية وفوق ذلك يتم أحياناً تأخير مدة التعبئة.
ومن جهة أخرى خرج اليوم الخميس عَشَرات من أهالي بلدة "ديرين" بريف "جبلة" احتجاجاً على آلية توزيع الخبز من قِبل النظام السوري.
ويمنح النظام السوري للمدنيين ما يُسمَّى بـ”البطاقة الذكية”، من أجل تسلُّم الموادّ الغذائية وموادّ التدفئة والخبز، بكمية محدَّدة، وبأسعار مخفَّضة، ولكنّ هذه الموادّ لا تكفي أبداً، فيُضطر الأهالي لشراء ما يحتاجونه من السوق السوداء، بأسعار مرتفعة.