أعلنت إدارة مشفى "المواساة" في دمشق أن عدد حالات "كورونا" الشديدة والحرجة التي تراجع المشفى حالياً في غرف العزل أو العناية المركزة ازدادت بنسبة 15 بالمئة خلال أسبوع.
وقال المدير العامّ لمشفى المواساة الجامعي "عصام الأمين": إن "هناك 18 مصاباً بالفيروس ضمن غرف العزل والعناية المشددة، مقارنة مع أكثر من 70 حالة خلال الذروة الثالثة".
وأضاف أن "المشفى تراقب واقع المنحنى الوبائي، وجاهزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع زيادة عدد الغرف ورفع وتيرة التجهيز حسب واقع الأعداد".
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مدير المشفى "لسنا بمنأى عن احتمالية الدخول بذروة رابعة لذلك لا بد من التشدد بالإجراءات المتخذة، على صعيد ارتداء الكمامة والتباعد قدر الإمكان، مطمئناً أن اللقاحات تغطي جميع الطفرات الموجودة على اختلافها".
من جهة أخرى شهد مخيم "جرمانا" للاجئين الفلسطينيين السوريين شرق دمشق انتشاراً كبيراً لفيروس "كورونا" خلال الأيام الماضية بالتزامن مع فِقْدان العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين بالفيروس.
وأكد مراسل "نداء بوست" أنه أُصيب أكثر من 30 شخصاً غالبيتهم من كِبار السن ومن الأطفال دون الـ4 سنوات، فيما قامت حكومة النظام السوري بالتصريح حول وفاتهم على أنها جلطات دماغية أو سكتات قلبية.
وشهدت المنطقة شُحّاً كبيراً بالمُستلزَمات الطبية والأدوية الخاصة لعلاج مرضى الفيروس في المشافي العامة وحتى في الخاصة، فيما تركزت الإصابات على أطراف المنطقة وتحديداً على مقربة من مسجد الرحمن.