نداء بوست- أيهم الشيخ- إدلب
حذر فريق الدفاع المدني من انخفاض كبير سيطرأ على درجات الحرارة ما يؤدي إلى تساقُط الثلوج في مناطق مختلفة من ريفَيْ إدلب وحلب.
ويعيش أكثر من 1.5 مليون مهجَّر في مخيمات النزوح أوضاعاً مأساوية بسبب البرد الشديد.
ويعاني النازحون من تردِّي أوضاعهم المعيشية وفِقْدان مقومات الحياة، في ظل الأجواء الباردة التي لا تحتمل قساوتها في المخيمات.
وأشار سامر العمر وهو نازح في أحد المخيمات في منطقة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي أن "هناك الكثير من الأهالي في المخيمات لم يتمكنوا من تركيب مدافئ خلال فصل الشتاء بسبب عدم تمكُّنهم من شراء الوقود وسُوء أوضاعهم الاقتصادية وهو ما يُنذِر بخطر كبير على حياتهم في ظل البرد الشديد".
وأضاف في حديثه لـ "نداء بوست" أن "المنخفض القطبي ألقى بظلاله على النازحين ويجب تكثيف الجهود من قِبل المنظمات الإنسانية لتقديم المحروقات والمدافئ في المخيمات التي لا يصلها الدعم الكافي".
من جانبه طالب فريق "منسقو استجابة سورية"، المنظمات والهيئات الإنسانية والجهات المانحة، بالمساهمة بشكل "عاجل وفوري" في تأمين احتياجات النازحين في المخيمات.
وأصدر الفريق بياناً جاء فيه أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانيةً سيئةً في المخيمات، بالتزامن مع انخفاض كبير في درجات الحرارة وبَدْء تساقُط الثلوج في مناطقَ عدة بريفَيْ إدلب وحلب.
وطالب الفريق المنظمات والجمعيات العاملة في المنطقة برفع حالة الطوارئ، تحسُّباً من أضرار جديدة محتملة ضِمن المخيمات.
جدير بالذكر أن المنخفض الجوي الماضي تسبَّب بتضرر 104 مخيمات في الشمال السوري.