هاجم عدد من أبناء بلدة " كناكر" بريف دمشق الجنوبي أمس السبت منازل تعود لعنصرين في "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام، على خلفية اغتيال أحد شبان البلدة من قبل مجموعة عسكرية تابعة للنظام.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي إن عناصر مجموعة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، بقيادة المدعو"وليد حافظ" أطلقوا النيران على الشاب "نعيم عبد الرحيم الزامل" في بلدة "كناكر" ما أدى لمقتله.
وذكر المصدر أن الفرقة الرابعة قتلت "الزامل"، الذي كان عنصراً سابقاً في "ألوية الفرقان"، بـ"الجيش الحر"، نتيجة رفضه الالتحاق بصفوف نظام الأسد، عقب إبرام اتفاق التسوية في المنطقة.
بدوره ذكر موقع "صوت العاصمة" أن "الزامل" أصيب بأربع رصاصات في مناطق متفرقة من جسده، في حين أصيب شخص آخر كان برفقته، برصاصة في قدمه.
وأضاف أن مجموعة من أهالي "كناكر" هاجموا منازل تعود لعنصرين يعملان في "الفرقة الرابعة"، بواسطة قذائف "RPG" وأسلحة فردية، بعد اتهامهما بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
يجدر بالذكر أن بلدة "كناكر" شهدت نهاية العام الماضي توتراً عسكرياً عقب اعتقال النظام لسيدتين وطفلة، حيث أطبق النظام حصاره على البلدة لمدة 18 يوماً، قبل التوصل إلى اتفاق قضى باخضاع المنطقة لـ "تسوية جماعية برعاية الأمن العسكري".
تجدد التوتر بريف دمشق الجنوبي بين عناصر النظام السوري والأهالي
هاجم عدد من أبناء بلدة " كناكر" بريف دمشق الجنوبي أمس السبت منازل تعود لعنصرين في "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام، على خلفية اغتيال أحد شبان البلدة من قبل مجموعة عسكرية تابعة للنظام.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي إن عناصر مجموعة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، بقيادة المدعو"وليد حافظ" أطلقوا النيران على الشاب "نعيم عبد الرحيم الزامل" في بلدة "كناكر" ما أدى لمقتله.
وذكر المصدر أن الفرقة الرابعة قتلت "الزامل"، الذي كان عنصراً سابقاً في "ألوية الفرقان"، بـ"الجيش الحر"، نتيجة رفضه الالتحاق بصفوف نظام الأسد، عقب إبرام اتفاق التسوية في المنطقة.
بدوره ذكر موقع "صوت العاصمة" أن "الزامل" أصيب بأربع رصاصات في مناطق متفرقة من جسده، في حين أصيب شخص آخر كان برفقته، برصاصة في قدمه.
وأضاف أن مجموعة من أهالي "كناكر" هاجموا منازل تعود لعنصرين يعملان في "الفرقة الرابعة"، بواسطة قذائف "RPG" وأسلحة فردية، بعد اتهامهما بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
يجدر بالذكر أن بلدة "كناكر" شهدت نهاية العام الماضي توتراً عسكرياً عقب اعتقال النظام لسيدتين وطفلة، حيث أطبق النظام حصاره على البلدة لمدة 18 يوماً، قبل التوصل إلى اتفاق قضى باخضاع المنطقة لـ "تسوية جماعية برعاية الأمن العسكري".