أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تعتزم دعم التعليم في عدد من الدول العربية والإفريقية بينها سورية.
وأصدرت الوزارة بياناً قالت فيه: إن "المملكة المتحدة تعتزم دعم التعليم في سورية والأردن ولبنان وشمال نيجيريا وجنوب السودان وميانمار".
وأضاف البيان أن بريطانيا تتعهد بتقديم الدعم مع قرب انعقاد القمة العالمية للتعليم في لندن في أواخر شهر تموز/ يوليو الجاري.
وخلال شهر آذار/ مارس الماضي وقَّعت الدوحة، ممثَّلة بصندوق قطر للتنمية، مذكرة تفاهُم مع المملكة المتحدة، ممثَّلة بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، وذلك بهدف دعم تعليم الأطفال في شمال غربي سورية.
ويسعى هذا الاتفاق إلى مساعدة الأطفال والمعلمين، وتحسين ظروفهم المعيشية في محافظتَيْ إدلب وحلب، بالإضافة إلى بناء القدرات داخل سورية، وذلك بتقديم الدعم لـ130 ألف طفل و11683 معلماً، في 435 مدرسة.
وكان ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية، "بو فيكتور نيلوند"، قال: إن قطاع التعليم في سورية يواجه "واحدة من أكبر الأزمات في التاريخ الحديث"، وإن هناك نحو 3.5 مليون طفل خارج المدرسة، 40% منهم فتيات.