كشف مكتب المدعي العامّ الفيدرالي في بلجيكا أن المكتب الفيدرالي يعتزم التحقيق مع عشرة لاجئين سوريين كانوا ضِمْن صفوف المقاتلين إلى جانب نظام الأسد.
وأشار المدعي العامّ إلى أنه رُفعت ما بين 10 و15 قضية ضدّ أشخاص يقيمون في بلجيكا، يُشتبَه بارتكابهم جرائم حرب خلال قتالهم إلى جانب نظام الأسد.
ووفقاً لصحيفة "دي مورغن" البلجيكية، فقد اتُّخذت إجراءات قضية المشتبَه بهم بعد وُرود تقارير عنهم في وسائل الإعلام، ومن خلال المفوض العامّ لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية عندما جاؤوا لإجراء مقابلة طلب اللجوء.
وأوضحت الصحيفة أن القضايا لا تزال ضِمن التحقيقات الأولية، مؤكِّدةً أن المدعي العامّ يجمع أولاً أكبر قدر ممكن من المعلومات.
جدير بالذكر أن محكمة ألمانية قضت قبل أيام بحبس لاجئ سوري مدى الحياة، وحبس شريك له، لإدانتهما بتهمة قتل ضابط في جيش النظام.