انتقد الممثل، "بشار إسماعيل" دعوة بعض المسؤولين في حكومة النظام السوري الشعب السوري للصمود في وجه الأوضاع السيئة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.
وقال الممثل الموالي للنظام: إن "من يطالب الشعب السوري بالصمود مصروفه اليومي أكثر من خمسة ملايين ليرة سورية" وهو ما اعتبره ناشطون رسالة إلى "لونا الشبل" مستشارة الأسد الخاصة للشؤون الإعلامية.
وأضاف أن "البعض في سورية ممن يستلمون زمام الأمور يتمتعون بالدفء في الشتاء في وقت يموت فيه السوريون من البرد، ويعيشون في القرن الواحد والعشرين بدون كهرباء".
وعلى غير العادة، وجّه "بشار إسماعيل" رسائل لأهالي درعا وإدلب، قائلاً: لي في درعا أحباب وأهل وأصدقاء، وأهالي إدلب أناس طيبون، وأستغرب من طريقة تعامُل النظام مع المنطقتين.
وأضاف مُتسائِلاً: لمَ يصرخ العنصر على الحاجز باستغراب عند مرور أحد من درعا أو إدلب ثمّ يقول: من درعا؟…. من إدلب؟.
ورأى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "بشار إسماعيل" وغيره من الممثلين الموالين بدؤوا فعليّاً بتخطّي الحدود التي يسمح لهم النظام بها، فيما اعتبره آخرون من ضِمن الأعمال المُوكَلة لهم من النظام نفسه.