حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجيش الأفغاني المسؤولية عن التقدم السريع الذي حققته حركة "طالبان"، وأكد على تمسكه بانسحاب القوات الأمريكية.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من تريليون دولار في أفغانستان وجهزت الجيش ووفرت له كل ما يحتاجه، مضيفاً: "إلا أن قواتنا لا يمكن أن تقاتل في حرب مع قوات أفغانية ليست مستعدة للمشاركة فيها".
وأضاف أن الحكومة الأفغانية رفضت نصيحته بإجراء مصالحة مع "طالبان"، وأن الرئيس الأفغاني أشرف غني أخطأ عندما أصر على أن قواته ستحارب.
وفي تأكيد على تمسكه بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قال "بايدن" إنه لن يكرر الخطأ الذي ارتكتبته الولايات المتحدة سابقاً، معتبراً أن روسيا والصين تريدان أن تستمر واشنطن في إنفاق مواردها في "قتال لا يتوقف".
وأردف: "أوفيت بتعهدي للشعب الأمريكي بإنهاء الوجود العسكري في أفغانستان، ولست نادم على قراري، وما نراه الآن يثبت أنه ما من قوة عسكرية يمكنها تغيير مجرى الأحداث في أفغانستان المعروفة بأنها مقبرة الغزاة".