أدانت المندوبة الأمريكية للأمم المتحدة ليندا غرينفيلد بشدة استئناف نظام الأسد قصف درعا بعد أسابيع من الهجوم على أحياء درعا البلد المحاصرة، والذي أسفر عن مقتل الكثيرين وتشريد الآلاف.
وأعربت غرينفيلد عن قلقها العميق من التقارير التي تشير إلى أن نظام الأسد يستخدم تهديدات التهجير القسري كتكتيك ضغط.
وأضافت أنه يجب إنهاء حظر الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية للمنطقة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية القطرية هجوم النظام السوري على درعا، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك وضمان حماية المدنيين.
وقالت الوزارة في بيان أمس الأحد: "تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الوحشي لقوات النظام على درعا، وتعده امتداداً لسلسلة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية".
وشدَّد البيان على أن الجرائم المروعة التي مارسها النظام في درعا أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي، ويستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوصول الآمِن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.
يُذكر أن اللجنة المركزية في درعا توصلت لاتفاق مع النظام السوري وبحضور نائب وزير الدفاع الروسي وقائد القوات الروسية في سورية، بخصوص أحياء درعا البلد المحاصَرة.