أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق أن سورية تُعَدّ واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني.
وأصدرت السفارة بياناً قالت فيه: إنه "في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نشكر أولئك الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وأكدت: "يجب مواصلة هذا العمل الحيوي؛ لأن أكثر من 13 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية".
من جهته أعلن موقع "أمن عُمّال الإغاثة"، الذي يرصد الانتهاكات ضد العمال الإنسانيين عن ثوثيقه مقتل 15 عاملاً إنسانياً في سورية في عام 2021.
ورصد الموقع مقتل وإصابة العديد من العُمّال خلال 116 هجوماً في سورية تسبب بجرح 15 آخرين.
كذلك قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، والمفوض يانيز لينارتشيتش، في بيان: إننا "ندين الهجمات ضد العاملين الإنسانيين حول العالم، في اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021".
وأضاف البيان أن "الالتزام والجهود غير الأنانية للعاملين في المجال الإنساني والطبي الذين يسعون كل يوم، غالباً في ظروف قاسية، للتخفيف من معاناة الملايين المحتاجين، كان أكثر أهمية منذ بداية جائحة فيروس "كورونا".
جدير بالذكر أنه تم تسجيل مقتل 24 عاملاً إنسانياً، وجرح 75 آخرين، كما اختطف أربعةُ عاملين آخرون في العام الماضي.
ويصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني ذكرى تفجير عام 2003 لمقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق، والذي قتل فيه 22 من العاملين في المجال الإنساني.