أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية من مدينة "إزرع" إلى كتيبة "الأغرار" شرق بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي أمس السبت.
وشملت التعزيزات 10 باصات مليئة بالعناصر المشاة، إضافة إلى سيارات دفع رباعي بعضها يحمل أسلحة رشاشة.
وفي خلال الأيام الماضية استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المحافظة على أوتوستراد دمشق الدولي، تضمنت آليات ثقيلة، ومضادات أرضية من عيارَيْ 23 مم، و 14.5مم، إضافة إلى سيارات دفع رباعي تحمل عناصر مسلحة.
ومن جهة أخرى، توصلت اللجنة المركزية في درعا، لاتفاق مع النظام السوري أمس السبت، تم بموجبه إنهاء الحصار المفروض على أحياء "درعا البلد"، ومنع تعرُّضها لعملية عسكرية جديدة.
ونص الاتفاق على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين "درعا البلد" ومركز المحافظة اعتباراً من اليوم الأحد، مقابل تسليم أسلحة فردية، وإقامة قوات النظام 3 نقاط عسكرية جديدة، إضافة إلى إجراء "تسوية" لمئة مطلوب، ولأشخاص لم يُوقِّعوا على اتفاق "التسوية" عام 2018.
يُذكر أن محافظة درعا خضعت في تموز/ يوليو 2018 لاتفاق "تسوية" مع النظام برعاية روسية، نص على تسليم الفصائل لسلاحها الثقيل، وتهجير الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، إلا أن المنطقة تشهد منذ ذلك الوقت توترات وفلتاناً أمنياً كبيراً، فضلاً عن تعرُّض عدة قرى وبلدات لحملات عسكرية، انتهى بعضها بفرض التهجير القسري على عدد من أبنائها نحو إدلب.