أكد مصدر عراقي أن الحكومة لم تُوجِّه أي دعوة إلى رئيس النظام السوري "بشار الأسد" لحضور مؤتمر قمة دول الجوار الإقليمي، المُزمَع عَقْده أواخر شهر آب/ أغسطس الحالي.
ونقلت "روسيا اليوم"، عن المصدر قوله: إن "الدعوات التي وُجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف المصدر أنه "لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر".
وأرسل رئيس الوزراء العراقي، "مصطفى الكاظمي"، مبعوثين إلى دول الجوار الإقليمي لتسليم دعوات حضور المؤتمر. من بينها دعوة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
كما وجّه "الكاظمي"، دعوة للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" إلى زيارة بلاده للمشاركة في اجتماع قمة دول جوار العراق. إضافة لدعوة، أمير الكويت، "نواف الأحمد الصباح"، والرئيس المصري، "عبد الفتاح السيسي".
ومن المتوقع أن يُوجِّه العراق دعوات إلى الإمارات وقطر ودول أخرى، سعياً من بغداد لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع دول الإقليم وجَلْب المزيد من الاستثمارات، خصوصاً إلى المناطق التي تضرَّرت بفعل تنظيم "داعش".
ويسعى العراق إلى توسيع المشاركة في القمة، وعدم اقتصارها على دول الإقليم، إذ وجَّه دعوات إلى أمريكا ودول أوروبية، وذلك في سبيل إنجاح القمة، وَفْق ما أعلنت وسائل الإعلام العراقية.