شن الطيران الحربي الروسي 3 غارات جوية على أطراف قرية عين شيب غربي مدينة إدلب.
واستهدف الطيران الروسي أطراف منطقة السجن المركزي بالقرب من المدينة والذي تم استهدافه سابقاً بعشرات الغارات الجوية مما أدى إلى تعرضه للتدمير.
كذلك استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة قرى خربة الناقوس وتل واسط وقليدين والسرمانية بريف حماة الغربي.
كما أوقعت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في إدلب، صباح اليوم الخميس، راح ضحيتها أسرة كاملة، وذلك إثر قصفها لمنازل المدنيين في بلدة "مشون" في جبل الزاوية.
وقال مراسل "نداء بوست": إن قوات النظام استهدفت في ساعات الصباح الأولى بلدة "مشون" بخمس قذائف "كراسنوبول" الموجهة بالليرز، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين (4 أطفال وسيدة)، من بينهم 3 أطفال ووالدتهم، وسقوط عدد من الجرحى.
كما تعرضت بلدة "رويحة" جنوب إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي أيضاً، أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في ممتلكات الأهالي.
وبشكل مستمر تتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية، بالإضافة إلى أرياف حلب وحماة واللاذقية، لقصف من قِبل قوات النظام وروسيا، وذلك رغم خضوع المنطقة لاتفاق تركي روسي ينص على وَقْف إطلاق النار فيها.
جدير بالذكر أن قوات النظام اتبعت خلال الأشهر القليلة الماضية، أسلوباً جديداً في ارتكاب المجازر بإدلب، يعتمد على استخدام قذائف "كراسنوبول" الموجهة عبر الليزر، والتي تصيب أهدافها بدقة عالية بسبب مشاركة الطيران الروسي المسير في عملية التوجيه وتحديد الأهداف.