"نداء بوست"- أيهم الشيخ- إدلب
شكلت كميات كبيرة من الصرف الصحي القادم من المخيمات في منطقة "كفر روحين" تهديداً حقيقياً للآبار الجوفية التي تغذي بمياه الشرب مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها.
كما تشكل هذه الكميات تهديداً للثروة الزراعية في منطقة "سهل الروج" غرب إدلب، والذي ينتج الآلاف من أطنان القمح والشعير بشكل سنوي ناهيك عن انتشار الأمراض والحشرات.
ويناشد السكان في المنطقة المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية بتقديم حلول سريعة من أجل وقف تلوث المياه الجوفية ومعالجة الأمر لمنع انتشار الأمراض.
عبد اللطيف الحلو وهو مدني من ريف إدلب يقول إن "الكثير من الأمراض انتشرت بسبب تلوث المياه في المنطقة وخصوصاً مرض اللشمانيا، وكذلك فإن وصول الصرف الصحي للمياه سيؤدي إلى تسمُّم ما يقارب مليون إنسان في المنطقة".
وأضاف في حديثه لـ"نداء بوست": جميع المخيمات في المنطقة لا تمتلك صرفاً صحياً رغم طرح عشرات المشاريع من قِبل المنظمات وسط مناشدات عدة لمعالجة هذه الكارثة البيئية ووقف تهديد أملاك المزارعين وضرب مواسمهم بسبب تسرب المياه الملوثة".
جدير بالذكر أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت محطة ضخ المياه غربي محافظة إدلب شمال غرب سورية ما أخرجها عن الخدمة.