نداء بوست -أخبار سورية – متابعات
أكد المفتي العام لسورية، الشيخ أسامة الرفاعي، أن المجلس الإسلامي السوري، أعاد الأمور إلى نصابها باختيار مفتٍ عام لسورية، بعد إلغاء نظام الأسد لهذا المنصب.
وقال الشيخ الرفاعي في كلمة اليوم الخميس: إن إلغاء منصب الإفتاء، كان خبراً صاعقاً، ودفع العلماء السوريين لبحث هذا الأمر، حيث تم بعدها انتخاب الشيخ الرفاعي لمنصب الإفتاء مكرهاً.
وأشار إلى أن العلماء هم من يعينون المفتي العام في أي بلد، لكن يتم في بعض البلدان انتخاب المفتي من قبل الحاكم.
وأوضح أن الإفتاء لا يقتصر على الحلال والحرام والزواج والطلاق، بل هو أوسع من ذلك بكثير، مشيراً إلى أنه من واجب العلماء إنارة الطريق أمام الناس، كونهم قدوة الناس.
وأضاف: "نمد يدنا إلى جميع المكونات السورية، فمنصب المفتي ليس لناس دون ناس، وعشنا سابقاً في سورية مع مختلف الأديان دون طائفية أو عنصرية كأننا أسرة واحدة ويجب أن نعيد هذا الواقع لبلدنا.
وبخصوص المعتقلين والمهجرين والمشردين، والقاطنين في الخيام، ذكر الشيخ أنه لا يكفي التحسر عليهم، بل يجب القيام بالواجب تجاههم، وعلى الأقل الدعاء بالفرج في الثلث الأخير من الليل.
ووجه الشيخ الرفاعي تحية إلى المرأة التي تعاني وعانت بشكلٍ كبير، خلال السنوات الماضية، كما وجه شكر للشباب السوريين في مختلف دول العالم، الذي يبذلون الجهد في سبيل خدمة الناس.
وكذلك وجه الشيخ الرفاعي تحية إلى الثوار، وقال إذا لم تتوحد الصفوف، لن نحلم بالنصر، وهو واجب من الواجبات.