أعلن فريق الدفاع المدني عن توثيقه سقوط أكثر من 12 ألف مدني بين قتيل وجريح بهجمات روسية في سورية منذ بدء التدخل الروسي عام 2015 حتى الآن.
وبحسب الدفاع المدني فقد استهدفت تلك الهجمات أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيماً، و60 هجوماً استهدف مراكز للدفاع المدني السوري وآلاف الهجمات على منازل المدنيين.
وأصدر الدفاع المدني بياناً قال فيه إن "المحرقة الروسية بحق المدنيين في سورية بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم، وما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
من جهته كشف قائد القوات الجوية الروسية في سورية، يفغيني نيكيفوروف، عن عدد الطلعات الجوية القتالية التي أجرتها مقاتلات بلاده في الأجواء السورية منذ عام 2015.
وقال "نيكيفوروف" في تصريح أمس الخميس على هامش احتفالية في قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية، بمناسبة الذكرى 109 ليوم الطيران الروسي: إن المقاتلات الروسية أجرت أكثر من 100 ألف طلعة جوية منذ أيلول/ سبتمبر 2015.
وخلال الاحتفالية، جرى تكريم الطيارين والعسكريين الروس في "حميميم"، كما تم وضع أكاليل زهور على النصب التذكاري للطيارين الروس الذين لقوا مصرعهم في سورية.
يُذكر أن روسيا تدخلت في سورية عسكرياً في 30 أيلول/ سبتمبر عام 2015، لدعم قوات النظام، وقد أدى ذلك التدخل إلى السيطرة على أحياء حلب الشرقية، وحمص ودرعا والغوطة الشرقية وأجزاء من محافظة إدلب، وذلك بعد عمليات عسكرية واسعة وقصف جوي غير مسبوق.