نداء بوست -أخبار عربية- متابعات
أدرجت "اليونسكو"، الثلاثاء الماضي، الخط العربي في تراثها غير المادي، وهو قانون يسمح بالحفاظ على هذه الممارسة الفنية القديمة على نطاق واسع.
وجاء ذلك، خلال اجتماع الدورة 16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي، المنعقد بين 13 و18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي قامت به لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بفحص 55 طلب تسجيل مقدم من الدول الأعضاء.
ودافع عن المشروع 16 دولة، بقيادة المملكة العربية السعودية، وهي: البحرين، والمغرب، ومصر، والكويت، والجزائر، ولبنان، وعمان، وموريتانيا، والأردن، وفلسطين، والسودان، وتونس، والإمارات، واليمن، والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن وزير الثقافة السعودي بدر بن عبد الله بن فرحان ترحيبه بالقرار، قائلاً إنه "سيساعد في تطوير هذا التراث الثقافي وتعزيز جانب قيم من الثقافة العربية الأصيلة".
وأشاد مندوب الكويت الدائم لدى "اليونسكو" آدم الملا بهذا المشروع الذي تم تقديمه في مارس/آذار 2020، مشيراً إلى أنه "ملف مشترك تاريخي بين 16 دولة عربية".
ونقلت "الجزيرة نت" عن عبد المجيد محبوب المدير التنفيذي لجمعية الحفاظ على التاريخ السعودي، وهي منظمة غير حكومية معنية بالمشروع، قوله: أن "الخط العربي يمثل رمزاً مهماً للعالم العربي الإسلامي، لكن عدد الأشخاص الذين يتقنونه انخفض كثيراً بسبب التقدم التكنولوجي".
وتابع :"إن إدراج الخط العربي في قائمة اليونسكو سيساعد على الحفاظ عليه من الاندثار".
وتعرّف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي -أو التراث الحي- بـ"التقاليد والتعبيرات الحية الموروثة من أسلافنا"، وتشمل "التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية".