تعرضت وزارة الخارجية الأمريكية لهجوم سيبراني "خطير" منذ حوالي أسبوعين، وذلك وفقاً لما كشف شبكة "فوكس نيوز".
ولم تحدد الشبكة خلفيات الهجوم والأضرار التي خلفها، إلا أنها أشارت إلى أن مهمة إجلاء الأمريكيين واللاجئين من أفغانستان، لم تتأثر به.
وفي أيار/ مايو الماضي، تعرضت شركة "كولونيال بايبلاين" الأمريكية، المشغلة لأكبر خطوط نقل النفط والمشتقات في الولايات المتحدة، لهجوم سيبراني مجهول المصدر.
وكانت الولايات المتحدة قد تعرضت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لأكبر هجوم سيبراني في تاريخها، حيث تمكن متسللون من النفاذ إلى البريد الإلكتروني الخاص بوزارتي الخزانة والتجارة، عن طريق اختراق شركة "فاير آي" وركبوا برنامج خبيث أصاب نحو 18 ألف نظام لدى عملاء الشركة.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بالوقوف وراء هذه الهجمات، خاصة وأن التحقيقات أكدت أن تقنية التسلل المستخدمة في الاختراق، المعروفة باسم "سلسلة التوريد" هي نفس التقنية التي استخدمها قراصنة روس ضد الشركات التي تتعامل مع أوكرانيا عام 2016.
جدير بالذكر أن الهجوم السيبراني هو عبارة عن محاولة تسلل واختراق المعلومات لدى أشخاص أو كيانات بهدف إلحاق الضرر بالضحية والوصول إلى بياناته وأنظمة معلومات الكمبيوتر وسرقتها أو تدميرها.