أدت الحرائق التي اجتاحت شمال الجزائر خلال الشهر الجاري إلى إتلاف أكثر من 5000 هكتار من الأشجار المثمرة إضافة إلى 19 مليون رأس من الحيوانات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مديرية المصالح الفلاحية أن "من بين 5193 هكتاراً من الأشجار المثمرة التي التهمتها الحرائق، 4500 منها بساتين لأشجار الزيتون" التي تشتهر بها منطقة القبائل الرائدة في إنتاج زيت الزيتون والأكثر تضرراً من حرائق الغابات".
وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز تبون، وجَّه إلى جميع القطاعات الحكومية، بمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخراً.
كما اتهم "تبون" المغرب وإسرائيل بتقديم الدعم لمنظمتَيْ "الماك" و"رشاد" المتهمتين بافتعال الحرائق، ودعا إلى إعادة النظر بالعلاقات مع الرباط وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود معها.
تجدر الإشارة إلى أن 17 ولاية في شماليّ الجزائر شهدت الأسبوع الماضي حرائق كبيرة في الغابات، أدت إلى مقتل 90 شخصاً من العسكريين والمدنيين.