اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّه لا مفرّ من محاورة ممثلي حركة طالبان، داعياً إلى ضمان تواجُد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان.
وقال في تصريحات لصحيفة "Journal du Dimanche" الفرنسية أمس السبت: "يجب أن نتحاور مع طالبان.. ولا يدور الحديث عن الاعتراف بحكومتهم أو قبول عقيدتهم… لكن أعضاء حركة طالبان محاورون لا مفر منهم، ويجب علينا ضمان تواجدنا في كابول".
وأضاف أن تواجُد الاتحاد الأوروبي في هذا البلد ضروري لمنع إزاحة الاتحاد الأوروبي جانباً من قِبل الدول الكبرى الأخرى.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن مستوى الحوار مع الحركة سيتوقف على مدى إصغاء طالبان للشروط التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنّ "الاتحاد الأوروبي سيزيد مساعداته الإنسانية إلى أفغانستان بمقدار 4 مرات. وسيرتبط استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية… باحترام حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة هناك، وَفْق قوله.