أعلن "الائتلاف الوطني السوري" أن المطالبة بالاعتراف بـ"الإدارة الذاتية" التابعة لتنظيم "قسد" تمثل "انتهاكاً لوحدة التراب السوري، وتهديداً لوحدة وسلامة سورية وشعبها".
وأصدر الائتلاف بياناً جاء فيه: إن استقبال الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، وفداً من "الإدارة الذاتية" أمر "مؤسف ويبعث على القلق"، حيث إن التعامل معها بمثابة "علاقة مباشرة مع حزب العمال الكردستاني (PKK)".
وأضاف البيان أن "سياسات وخطط الإدارة الذاتية"، "منسجمة ومستقاة من النظام السوري وهي في مجملها ضد مطالب الشعب السوري وتتناقض مع حقوقه وتطلعاته".
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية التركية أن لقاء الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع أعضاء "الإدارة الذاتية" يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي.
وقال متحدث الخارجية التركية "طانجو بيلغيتش" إن أنقرة تدين لقاء ماكرون مع أعضاء مجلس "مسد" الذي يمتلك أجندة انفصالية، موضحاً أن تعامُل فرنسا مع مجلس "مسد" يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي، ووحدة سورية السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي "ماكرون" التقى مع وفد "الإدارة الذاتية" في باريس، ووعد بمواصلة بلاده لعملها الإنساني، في مناطق شمال وشرق سورية.