وثَّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، تصاعُداً كبيراً في حركة نزوح الأهالي في شمال غربي سورية، منذ وقف إطلاق النار المبرَم بين تركيا وروسيا في 5 آذار/ مارس في إدلب.
وقال مكتب الأمم المتحدة في تقرير خلال الشهر الماضي: إن "المجتمعات في شمال غربي سورية وفي منطقتَيْ رأس العين وتل أبيض، تعاني من تأثير الأعمال العدائية في أكبر تصعيد منذ وَقْف إطلاق النار في آذار/ مارس 2020".
وأضاف التقرير أن "ما يقارب 42 مدنياً قُتلوا، بينهم سبع نساء و27 طفلاً، وأُصيب 89 مدنياً على الأقل، بينهم 15 امرأة و36 طفلاً، نتيجة قصف تلك المناطق في تموز/ يوليو الماضي".
وأكد التقرير أن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات رصدت 43 ألفاً و621 حالة نزوح للأشخاص في شهر حزيران/ يونيو الماضي، مضيفة أنه "النزوح الأكبر" منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020، وضِعف العدد الذي تم رصده في شهر أيار/ مايو الماضي.
يُذكر أن إجمالي عدد النازحين في شمال غربي سورية بلغ نحو 2.8 مليون شخص، بينهم 1.7 مليون نازح داخلي.