نداء بوست- مروان أبو مظهر- دمشق
اشتبكت صباح اليوم الثلاثاء مجموعة من المدنيين مع عناصر من فرع الأمن العسكري في بلدة الديماس، على إثر محاولة العناصر اعتقال شاب من عائلة "شرف الدين" بالقرب من جامع الديماس الكبير.
حيث داهم العناصر الذين استقلوا سيارتين منزل الشاب بهدف اعتقاله، ومنعهم أبناء الحي من اقتياده، ليتطور الأمر إلى شجار انتهى بالاشتباك المسلح بين الطرفين.
وأجبر عناصر الأمن على الانسحاب بعد تجمهر الناس وحرق إحدى سياراتهم، وأغلقت فيما بعد قوات النظام مداخل البلدة لمدة ساعتين متواصلتين. وعممت أسماء فتية الحي "المتورطين" على الحواجز والنقاط العسكرية في المنطقة.
وازدادت في الآونة الأخيرة في العاصمة دمشق وضواحيها عمليات الخطف من قبل عناصر الأمن وميليشيات الدفاع الوطني، بهدف ابتزاز الأهالي مادياً.