استكملت اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري تنفيذ بنود الاتفاق الخاص بأحياء درعا البلد، الاتفاق الذي جرى العودة إليه بضمانة روسية.
ولليوم الثاني على التوالي توافد أبناء المنطقة إلى المركز المخصَّص لإجراء "التسوية" في حي الأربعين، إذ تجاوز عددهم أكثر من 200 شخص، من بينهم مدنيون ومقاتلون سابقون في الفصائل المعارضة.
ومن المرجّح أن تنتهي عملية "التسوية" يوم غد الأربعاء، ليُنتقَل بعدها إلى تطبيق بند إقامة النِّقاط الأمنية في درعا البلد، ومن ثَّم تدقيق الهُويات، وانسحاب التعزيزات العسكرية التي استقدمتها قوّات النظام أثناء الحملة.