نداء بوست -أخبار الشرق الأوسط- طهران
زار طهران اليوم الثلاثاء، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لإجراء محادثات بخصوص النووي الإيراني قبل انعقاد الجولة السابعة للمفاوضات، المقررة في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتأتي هذه بعدما أعلنت الوكالة الذرية الأربعاء الماضي، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة تتجاوز بأضعاف السقف المحدد في اتفاق 2015.
وقال غروسي أنه يسعى لأرضية مشتركة تعزز الحوار في المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين، وأضاف أن "كل الملفات بين إيران والوكالة الذرية تقنية وليست سياسية".
حيث بدأ بعد يوم من وصوله محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي. ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق للمرة الأولى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، المسؤول عن الملف النووي في الحكومة الإيرانية الجديدة.
وفي هذا السياق، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق، فيما تطالب طهران برفع جميع العقوبات التي فرضت أو أُعيد فرضها من قبل واشنطن منذ 2017.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، على أن واشنطن لن تقوم بأي إجراء أحادي الجانب، من قبيل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران فقط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: إن إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي مع إيران حتى لو عادت الدول الكبرى للعمل بموجبه. وفي مؤتمر استضافته جامعة رايخمان في هرتسليا (شمال تل أبيب)، قال بينيت: إن إسرائيل ستحتفظ بحقها بالعمل ضد إيران، وفي حال تراخت دول العالم فإن إسرائيل لن تتراخى، وهي ملزمة بالمحافظة على حرية العمل ضد إيران في أي حالة، وفي أي ظرف سياسي. وأضاف أن إيران طوقت إسرائيل، وأن على تل أبيب أن تلاحق مُرسل الإرهابيين وليس الإرهابي فقط.