شهدت أسعار الخضار والفواكه الموسمي في مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً، ما حرم الكثير من المدنيين من شرائها وذلك بعد تصديرها إلى دول أخرى.
وبلغ سعر كيلو المشمش 4 آلاف ليرة، والكرز 5 آلاف، والبطيخ 350 ليرة، والدراق 4 آلاف ليرة، والموز 9 آلاف ليرة.
وبحسب مصادر محلية فإن التدهور الاقتصادي وانهيار الليرة، يدفع النظام السوري إلى تصدير الفواكه والخضار عَبْر معبر "نصيب" إلى الأردن ومن ثَمَّ إلى دول الخليج من أجل الحصول على القطع الأجنبي.
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة غضب من قِبل الموالين للنظام السوري بسبب تصدير الخضار والفواكه إلى دول الخليج، حيث عبروا عن عدم قدرتهم على شراء أي نوع من الفاكهة.
وتهجم المُوالُون على حكومة النظام السوري وقاموا بتوجيه الشتائم لها، بسبب رفع الأسعار والسماح للتجار بتصدير الموادّ الضرورية للسوق السورية.
وقبل أيام، قام النظام السوري بتقليص مخصَّصات الخبز، ما أدى لاشتعال موجة غضب بين الموالين على منصات التواصل الاجتماعي من خلال اتهام حكومة النظام بسرقة مخصَّصات المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتزامن مع استمرار أزمة المحروقات وازدياد حجم الطوابير على محطات الوقود.