نداء بوست -أخبار دولية- طهران
أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، أن بلاده ستعود لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي، بحلول نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال باقر بعد لقائه بمسؤولين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم أمس الأربعاء: "أجرينا حواراً جاداً وبناءً للغاية حول العناصر الأساسية لمفاوضات ناجحة، حيث تمت الموافقة على بدء المفاوضات قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأشار في تغريده على "تويتر" إلى أن الموعد المحدد سيعلن خلال الأسبوع المقبل.
ويوم الإثنين الماضي، حذر المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، روبرت مالي، من أن صبر بلاده على مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران بدأ ينفد، وأن المفاوضات باتت على مفترق طرق.
وقال مالي: "في الوقت الذي لا تأتي فيه إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا، فإنها تأخذ خطوات لتوسيع برنامجها النووي، بما يتناقض وبما لا يتوافق مع ادعاءات الإيرانيين بأنهم يرغبون في العودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة".
ورأى مالي أن المفاوضات أمام مسارين مختلفين، أولهما أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها لإيجاد حل لبقية القضايا التي ما زالت عالقة، وإيجاد حلول عملية تلتزم بموجبها إيران بالقيود على برنامجها النووي التي وافقت عليها في فيينا، ويرفع الغرب العقوبات الاقتصادية التي لا تتوافق مع الاتفاق.
وتابع: "أما المسار الثاني الذي لا يرغب أي شخص تحدثت إليه في رؤيته، ولكن يجب على الأقل أن نكون مستعدين له، وهو إذا اختارت إيران مساراً آخر، وواصلت تأخير استئناف المفاوضات أو عادت بمطالب تتخطى بوضوح محددات خطة العمل المشتركة الشاملة".
وأضاف أنه إذا اختارت إيران المسار الثاني فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، قالا إنه في حال فشلت الدبلوماسية فإنه "لدينا أدوات أخرى وسنستخدمها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وأجدد هذا الالتزام".