"نداء بوست"- علي عواد – بغداد
صرّح المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الإثنين أنّ "التضحيات التي قدّمتها إيران والمقاومة مكّنت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التجوّل في مدينة الموصل العراقية".
جاء ذلك تعليقاً على زيارة قام بها ماكرون أمس الأحد إلى الموصل شمالي العراق على هامش مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عُقد بمشاركة إقليمية ودولية.
ويؤكّد تصريح زاده أنّ إيران تنسب لنفسها عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، وتصادر دور الجيش العراقي الذي كان على رأس قوّة مشتركة بلغ تعدادها نحو 65 ألف مقاتل، وتكوّنت من قوّات مكافحة الإرهاب العراقية، والشرطة الاتحادية والمحلية، والحشد الشعبي.
واستنكر الكاتب الصحفي العراقي شاهو القره داغي هذا التصريح، وتساءل في تغريدة عبر "تويتر" "وتضحيات العراقيين ودعم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أين ذهبت"؟.
وكان ماكرون قد زار كنيسة الساعة، وجامع النوري الكبير الذي أعلن فيه زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي "خلافته" عام 2014م.