رفضت إيران خطة قدمها مسؤولون أوروبيون لإطالة الفترة الزمنية للبرنامج النووي، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها بعودة مشتركة للاتفاق.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مسؤولين أوروبيين عرضوا خطة على إيران لمنعها من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية، وإطالة الفترة الزمنية لذلك.
وبحسب الخطة فإن الخطة تقوم على قيام إيران بتخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة.
ورفضت إيران تلك الخطة، وأصرت على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها، وفقاً للصحيفة التي لم تحدد ما إذا كان العرض الأوروبي تم تقديمه في سياق محادثات "فيينا".
في السياق ذاته، جددت الولايات المتحدة التزامها بالسعي للعودة المشتركة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية "جالينا بورتر" إن واشنطن تسعى إلى البناء على هذه العودة، ضمن مقاربة شاملة للتعاطي مع النووي الإيراني والمسائل الأخرى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله إن طهران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات قبل تولي الرئيس الجديد السلطة، مشيراً إلى أنه تم نقل هذا الموقف إلى الوسطاء الأوروبيين، وتوقع أن لا يتم استئناف المحادثات قبل منتصف آب/ أغسطس القادم.
جدير بالذكر أن مصدراً في وزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى أن إيران طلبت مزيداً من الوقت للتعامل مع الفترة الانتقالية، مؤكداً أن واشنطن مستعدة لوضع خطط لمواصلة مفاوضات "فيينا".