نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
كشفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية (مسد) إلهام أحمد أن تعنُّت نظام الأسد كان سبباً في عرقلة الحوار مع "مسد".
وأضافت أن الحوار مع حكومة النظام السوري والدعوات لهذا الحوار "لا يعني شَرْعَنة الحكومة".
وأكدت أحمد في الاجتماع السنوي لتقييم نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات، الذي أقامته "مسد" في مدينة الرقة أنه لم يتم تحقيق أي خطوات تجاه الحوار مع النظام خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الروس "حاولوا لعب دور الضامن للحوار مع الحكومة لكن تعذر عليهم ذلك".
ونقل موقع "نورث برس" عن أحمد أن "المحاولات الروسية في لعب دور الضامن للحوار بين النظام ومجلس سورية الديمقراطية والإدارة الذاتية "لا تزال موجودة".
كما اعتبرت -وَفْقاً لما نقل موقع "نورث برس"- أن مسألة نجاح الحوار من عدمه "لا تزال غير واضحة، ويكتنفها الكثير من الغموض بسبب تعنُّت النظام السوري".
وأشارت إلى أن النظام ينظر إلى نفسه بمنظور القوة وأنه خرج من الصراع منتصراً.
ونوَّهت بأن "التصريحات الأمريكية بخصوص إعادة التطبيع العربي مع النظام كانت واضحة في أن "النظام لا يزال يفتقد الشرعية وأوقفت هذا التطبيع".
وفي وقت سابق كشفت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية "مسد" أن مسؤولي شمال شرقي سورية رفضوا مقترحاً روسيّاً بإدخال ثلاثة آلاف عنصر من قوات النظام إلى مدينة "عين العرب" (كوباني) بريف حلب.
وقالت أحمد: إن القبول بحل سياسي أو حوار مع النظام السوري "لا يعني إطلاقاً التنازل أو تسليم أي منطقة لقوات الأسد".