كشف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن زيارته اليوم الأحد إلى تركيا وعدد من دول جوار أفغانستان تهدف لإيجاد مُقارَبة دولية منسَّقة تجاه طالبان.
والخميس الماضي أقلعت آخِر طائرات الجيش الألماني لإجلاء الرعايا الألمان والموظفين المحليين من أفغانستان، وبذلك يكون جميع الجنود والدبلوماسيين الألمان قد غادروا أفغانستان، حَسَب تأكيدات وزيرة الدفاع أنغريت كرامب والمستشارة ميركل.
وأعلنت الحكومة الألمانية أنها ستواصل محاولاتها لمساعدة مَن هم في حاجة للحماية على الخروج من أفغانستان.
وقبل أيام قالت ميركل في مؤتمر صحافي: "أنهينا الجسر الجوي، نعمل بجهد كبير من أجل التفاوض مع طالبان على الشروط الخاصة باستمرار إتاحة رحلات الخروج".
يُذكر أن ألمانيا تعهَّدت بزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني من خلال المنظمات الدولية بمبلغ 100 مليون يورو وسيعتمد استئناف التعاون الإنمائي على الظروف، كما كان الحال مع الحكومة الأفغانية".