نداء بوست -أخبار دولية- لندن
وقع أكثر من 550 ألف شخص على عريضة تطالب بسحب وسام "فارس" من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وتشكو العريضة من أن دوره في حرب العراق يجعله "مسؤولاً شخصياً" عن العديد من القتلى وتتهمه بارتكاب "جرائم حرب".
وجاء التعيين بناءً على اختيار شخصي من قبل الملكة، بدون إشراك رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون في اتخاذ القرار.
ونشر المذيع البريطاني أنغوس سكوت على موقع "”change.org عريضة تقول: إن بلير "تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة" أثناء توليه منصبه.
وأضافت العريضة: "لقد كان مسؤولاً شخصياً عن التسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء والمدنيين والجنود في نزاعات مختلفة. ولهذا وحده يجب أن يحاسب على جرائم الحرب".
وأكدت أن: "توني بلير هو الشخص الأقل استحقاقاً لأي تكريم عام ولا سيما أي شيء تمنحه جلالة الملكة".
ويشار إلى أنه لا يمكن للجنة مصادرة الشرف أن توصي بتجريد أي شخص من الوسام، لأنه يُمنح كهدية شخصية من قبل الملكة.
ويمكن للجنة أن تنظر فقط في التكريمات التي تقررها الحكومة، لأسباب مثل ارتكاب المتلقي لجريمة أو الإساءة إلى نظام التكريم.
ومن بين رؤساء الوزراء الأربعة الآخرين الأحياء، حصل السير جون ميجور فقط على وسام الفروسية، مع غياب غوردون براون وديفيد كاميرون وتيريزا ماي.
وفي عام 2009، قدم الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لحليفه في حرب العراق توني بلير وسام الحرية الرئاسي -وهو أعلى وسام مدني أمريكي-"على جهوده لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في الخارج".
ووصفه بأنه "زعيم استثنائي" تعامل مع "التحديات التاريخية بإصرار كبير". المصدر: BBC” عربية"