نداء بوست- أخبار دولية- واشنطن
قال أكاديميان أمريكيان: إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما استمتع بإذلال الأمريكيين، خاصة التواقين منهم لإثبات نواياهم الخيرة دون تقديم أي تنازُلات، مؤكديْنِ أن جولة المفاوضات الجديدة في "فيينا" بين طهران والغرب لن تُسفِر عن الكثير.
وأكد الأكاديميان الأمريكيان رويل مارك غيريخت، وري تاكيه، في مقال لهما بصحيفة "وول ستريت جورنال " أنه ليس للإدارة الأمريكية أي نية لمحاولة إلغاء ما منحه اتفاق الرئيس الأسبق بارك أوباما لطهران, وهو تطوير أجهزة طرد مركزي عالية الإنتاجية يسهل إخفاؤها وتشكل مفتاحاً لبرنامج قنبلة نووية غير قابل للإيقاف. وهذا يقود إلى أن الطموحات النووية لنظام ولاية الفقيه بإيران ستستمر في التطور بسرعة.
وأشارا إلى أن الجمهورية الإسلامية أظهرت قدرة خارقة على تعزيز تطلعاتها ونزع الخطوط الحمراء الأمريكية دون عقاب، وهي ناجحة في دبلوماسيتها النووية على وجه التحديد؛ لأنها لا تسعى أصلاً إلى اتفاق، ولأن "الملالي يفهمون فقط الأشياء التي لا يفهمها محاوروهم".
وبيّنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتبنى خيار عدم تعطيل برنامج إيران النووي بالقوة، بالشكل الذي جعل خوف النظام الإيراني من أي هجوم يتلاشى, وسمح للمرشد الأعلى علي خامنئي بمجال أكبر للمناورة.
المصدر "الجزيرة"