شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد في الساحل السوري ارتفاعاً كبيراً بأسعار العقارات، حيث وصل سعر بعض الشقق السكنية إلى ما يقارب مليار ليرة سورية للشقة الواحدة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري عن أحد أصحاب المكاتب العقارية في مدينة طرطوس، قوله: إن "ارتفاع أسعار المنازل بات يتسارع "بطريقة غير معقولة" منذ بداية عام 2020، فالمنزل الذي كان بـ 80 مليوناً أصبح بـ 250 مليوناً والمكتب الذي كان بـ 30 مليوناً أصبح بـ 130 مليوناً".
وأشار في حديثه أن "سعر المتر من دون إكساء في المدينة يتراوح بين 1.250 مليون ومليونَيْ ليرة، أما المنازل المكسوّة فتزداد أسعارها أضعافاً لكون أسعار الخشب والحديد والمواد المستخدَمة أصبحت مرتفعة جداً".
وأشار إلى أن المنازل المكسوة التي تحتاج لإعادة تأهيل تتجاوز 300 مليون، والجيدة الإكساء تتراوح بين 400 و500 مليون ليرة، بينما سجل أحد الأحياء الذي يُعتبر ذا موقع مهم مبلغ مليار ليرة للشقة الواحدة".
جدير بالذكر أن حكومة نظام الأسد رفعت أسعار المازوت والأسمنت وموادّ البناء بشكل عامّ، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشقق السكنية.