نداء بوست -مروان أبو مظهر – دمشق
وصلت أزمة المواصلات في دمشق أعلى مستوياتها بعد عدة أعوام من الأزمة الاقتصادية في سورية، وارتفاع قيمة المحروقات، ونتج عن ذلك إيقاف عدد كبير من وسائل المواصلات (سرافيس وسيارات أجرة)، والتي انخفضت مخصصاتها من المحروقات.
وسببت الأزمة ازدحام المواطنين في أماكن انتظار الحافلات، والتي أصبحت تتأخر عن مواعيدها، إما لقلتها أو لعدم توافر مخصصاتها من مادة "المازوت". وبالمقابل أقلع الكثير من المدنيين عن استخدام هذه الوسائل نتيجة أجرتها الباهظة، مما تسبب بحرمانهم من أعمالهم.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أزمة اقتصادية حادة، أجبرت عدداً كبيراً من المدنيين على ترك مدنهم والتوجه للدول التي تستقبل السوريين كمصر وبيلاروسيا وتركيا.