عقدت اللجنة المركزية في درعا جلسة مفاوضات جديدة مع ممثلين عن النظام السوري ورسيا، لبحث ملف المنطقة وإنهاء التوتر.
وأكدت مصادر محلية أن المفاوضات بين الجانبين ما زالت متعثرة ولم ينتج عنها أي اتفاق، بسبب تمسك النظام والروس بمطلب تسليم كافة الأسلحة، وهو ما رفضته اللجنة بشكل قطعي.
وشهدت محاور درعا البلد اشتباكات متقطعة بين "الفرقة الرابعة" وشبان المنطقة، وذلك بعد محاولة عناصر الأولى التسلل نحو الأحياء المحاصرة.
جدير بالذكر أن قوات النظام واصلت قصفها لأحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائها.