نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أعلنت الأمم المتحدة أن هناك فريقاً أممياً بصدد زيارة سورية في الفترة ما بين 17 و22 من الشهر الجاري ضِمن الجهود لإزالة برنامج الأسلحة الكيماوية السوري.
وقال أديجي إيبو، نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في إحاطة لمجلس الأمن إن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سورية غير مقبول وسيؤدي حتماً إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك، بحسب موقع منظمة نزع الأسلحة الكيماوية.
وأردف إيبو أن “غياب المحاسبة”، للاستخدامات السابقة لتلك الأسلحة في الحرب السورية “يُعد تهديداً للسلام والأمن الدولي ويشكل خطراً علينا جميعاً”.
وأكد المسؤول الأممي أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تتلقَّ المعلومات التي طالبت بها بشأن 20 قضية معلقة حالياً، وبالتالي فإنه لا يمكن اعتبار إعلان نظام الأسد حول برنامجه “دقيقاً ومكتملاً وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيماوية”.
وشدد نائب الممثلة السامية على ضرورة تعاون النظام بشكل كامل مع الأمانة الفنية للمنظمة من أجل معالجة الثغرات وأوجه عدم الاتساق والتباينات التي لا تزال غير محسومة.
وفي 23 تموز 2012، أقرّ نظام الأسد للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيماوية، وهدّد باستخدامها في حال حصول تدخل غربي.
وفي 21 آب 2013، شن النظام هجوماً على الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق استخدم فيه غاز السارين، وأوقع الهجوم 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً على الأقل.
وفي آذار 2017، استخدم النظام غاز السارين والكلور في هجومين استهدفا بلدة اللطامنة (شمالاً). واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في نيسان 2020 النظام بشنّهما.