أعلنت وكالة "الأونروا" أن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية، يعيشون تحت خط الفقر، والقسم الأكبر منهم يعيش على وجبة واحدة في اليوم.
وقال المفوض العامّ لوكالة "الأونروا" «فيليب لازاريني»، خلال مؤتمر اللجنة الاستشارية للوكالة: إن "وضع اللاجئين الفلسطينيين في سورية يُعتبر مأساويّاً بسبب الحرب في سورية على مدار عشَرة أعوام، والاقتصاد المحطَّم".
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن "لازاريني" قوله: إن "هناك عجزاً في موازنة الوكالة وصل لحد 150 مليون دولار منتصف عام 2021، داعياً إلى استكشاف جميع السبل والوسائل الممكنة لتقديم دعم إضافي للوكالة، أو التسريع في تقديم التبرعات بحلول منتصف آب المقبل".
وفي وقت سابق، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" توثيقاً بأعداد الفلسطينيين المُختفِين قسراً في سجون النظام السوري. أكّدت فيه أن 252 لاجئاً فلسطينياً من أبناء "مخيم اليرموك" جنوب دمشق بينهم 227 رجلاً، و25 امرأة مغيبون قسريّاً في سجون النظام السوري.
وقال تقرير "مجموعة العمل": إن 252 فلسطينياً من أبناء "مخيم اليرموك" تم اعتقالهم في أماكن ومناطق مختلفة في سورية، حيث اعتُقل 125 منهم في مخيم اليرموك، و9 أشخاص في حي "التضامن" المجاور للمخيم، و7 في حي "الزاهرة" بدمشق، و7 في بلدة "يلدا"، و4 في منطقة "السيدة زينب"، و4 آخرون في "مخيم الحسينية"، في حين اعتُقل الباقي في أماكن متفرقة في دمشق وريفها".
وأوضح التقرير أنّ أفرع أمن ومخابرات النظام السوري تتكتم على أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقَلين شِبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المُفرَج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.
جدير بالذكر أن فريق الرصد والتوثيق لدى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"وثَّق وفاة 620 لاجئاً تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.