نداء بوست -أخبار سورية- إسطنبول
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط: إنهم يسعون إلى تمثيل أكبر للنقابات والهيئات والمجالس المنتخبة من قبل الشارع السوري.
وفي اجتماع عبر تطبيق زوم مع عدد من الإعلاميين والفعاليات المدنية أضاف المسلط أن قرارات الإصلاح المتخذة ليست لحظية وتم الإعلان عنها في بداية هذه الدورة وتمت مناقشتها خلال التسعة أشهر الماضية.
وخلال اللقاء طرح مُراسل “نداء بوست” الذي حضر المؤتمر الصحافي سؤالاً بعنوان: هل ممكن شرح بعض المُلابسات المتعلقة بالإقالات الأخيرة و من بينها الانتماءات السياسية للكتل والشخصيات، البعض قال: إن المستهدف الإسلام السياسي، والبعض قال الحراك الثوري ونسب إليكم كلاماً عن انتهاء دوره؟
ولكن المسلط ومسؤولي الائتلاف لم يعلقوا على هذه النقاط الحساسة متذرعين بانتهاء الوقت.
وكذلك طرح بعض الإعلاميين والفعاليات الثورية أسئلة على المسلط ومن بينهم جهاد عايش من رابطة الشباب السوري الثائر وكذلك الإعلامي وسيم الحاج ولكن تم الانتهاء من الاجتماع وعدم الرد مع وعود بتحديد موعد لاجتماع آخر.
وقال أحد الإعلاميين وهو أحد الذين حضروا الاجتماع -طلب عدم ذكر اسمه- لموقع “نداء بوست”: إن قبول الأسئلة كان انتقائياً ولم يكن هناك تنسيق جيد بالنسبة للتجاوب مع كافة الأفكار التي يتم طرحها.
كما أضاف في حديثه أن “إنهاء الجلسة وترك أكثر من 5 وسائل إعلامية بحجة عدم وجود وقت هي ذريعة لعدم التجاوب مع الأسئلة والمخاوف حول خطوات الائتلاف التي يقوم بها”.
وأشار المسلط في حديثه خلال الاجتماع أن من خرج من الائتلاف هم زملاء كرام ونكنّ لهم كل الاحترام والمصلحة العامة دائماً نقدمها على العلاقات الشخصية.
ولفت في حديثه “سعينا من خلال تعديل النظام الأساسي إلى إنعاش المؤسسة وإثبات أن الإصلاح ليس بالأمر المستحيل”.
ونوه المسلط بأن “الائتلاف هو مؤسسة ثورية سورية يجري الهجوم عليها بشكل مستمر ونستطيع أن نميز بين من يريد النصح من بين من يريد غيره وعلينا دائماً استقاء المعلومة من المصدر الصحيح”.
وأكد المسلط أن ما يصدر من بيانات مزورة تدل على الهجمة ضد الائتلاف كاشفاً أن المؤسسة مفتوحة للجميع.
وذكر المسلط أن هناك مكونات داخل الائتلاف انتهى دورها وبالتالي كان من الضروري اتخاذ الإجراءات الأخيرة، كاشفاً عن سعيه لتعزيز علاقة الائتلاف مع جميع السوريين بالداخل وتمثيلهم بشكل حقيقي.
كما اعتبر رئيس الائتلاف أن حديث العميد محي الدين هرموش وزير الداخلية لا يمكن إزاحته جانباً، كما تم تكليف العميد بتقديم الأدلة التي لديه وتقريره سيعرض على لجنة خارجية عن الائتلاف للبت فيه، معتبراً أنه يجب أن يكشف من يتعامل مع النظام وسنتخذ إجراءً وطنياً يُرضي الجميع.
جدير بالذكر أن الائتلاف الوطني قام بإقالة 14 من أعضائه و استبدال 4 رؤساء مجالس محلية تابعين له فيما قال إنها خطة إصلاحية لهيكله التنظيمي.