نداء بوست- أخبار دولية- إسطنبول
عُقد في إسطنبول "ملتقى مؤسسات العلماء لنُصْرة القدس وفلسطين" لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن 50 مؤسسة من 28 دولة.
وخرج الملتقى ببيان ختامي، اليوم الإثنين، يدعو إلى بذل الجهود من أجل نُصْرة القدس وفلسطين، مُطالِباً الأنظمة العربية بالتوقف عن "الهرولة" نحو التطبيع مع إسرائيل.
كان من أبرز المؤسسات المُشارِكة "هيئة علماء فلسطين" و"مجلس العلماء الإندونيسي" و"الائتلاف العالمي لنُصْرة القدس وفلسطين" و"رابطة علماء المسلمين" و"اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية – تركيا" و"هيئة علماء السودان"، و"رابطة علماء ودُعاة جنوب شرق آسيا"، و"رابطة علماء أهل السُّنة" و"هيئة علماء المسلمين في العراق".
وبحسب "الأناضول"، جرى خلال المؤتمر التباحث في الآليات العملية الفاعلة لقيام العلماء ومؤسساتهم بواجبهم في نُصْرة القدس وفلسطين ووضع خطة للفعاليات المشتركة التي تنفذها مؤسسات العلماء بشكلٍ جماعي مشترك.
وأشاد العلماء في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العامّ لـ"هيئة علماء السودان" عبد الحي يوسف، بجهود الدولة التركية لاستضافتها أعمال المؤتمر.
وقال البيان: إن "المؤسسات تعاهدت على بذل الجهود في سبيل نصرة القدس وفلسطين".
وأكد أن "الأمّة جمعاء -وفي مقدمتها العلماء- تعقد الآمال على الله ثم على أهل فلسطين البطولة في إبقاء جذوة القضية مشتعلة ودعمهم غير المحدود لهذا الشعب المرابط البطل".
وأضاف البيان: إن" العلماء والأمة الإسلامية يلتفون حول المقاومة الباسلة التي بذلها الفلسطينيون في معركة سيف القدس".
وأدان العلماء في البيان "عمليات الاقتحام الصّهيونيّة (الإسرائيلية) للمسجد الأقصى والاعتداء على المقابر والأوقاف الإسلاميّة (بالقدس)".
وطالب مُصدِرو البيان المؤسسات الفاعلة والحاكمة في بلدان العالم الإسلامي "بالتحرك العاجل لوقف عمليّة التهويد والتقسيم والزّماني والمكاني التي تعمل قوات الاحتلال الصّهيونيّ على تكريسها".
وتابعوا: "نطالب الأنظمة العربية التي هرولت لعقد اتفاقات التطبيع والتحالفات العسكرية والسياسية مع الكيان الصهيوني بالتوقف عن هذه الهرولة"، مشددين على أنها تعتبر "ضرباً من ضروب الخيانة لله ورسوله والمؤمنين".
وكانت إسرائيل وقَّعت في العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستأنفت علاقاتها مع المغرب، فيما تم الإعلان عن قرار بتطبيع العلاقات مع السودان.