نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
ارتفعت أسعار الألبسة والأحذية الشتوية في أسواق دمشق، بشكل غير مسبوق في وقت أرجع فيه التجار غلاء المنتجات إلى تضخم مصاريف التشغيل اليومية وأجور العمال والضرائب.
وبلغ سعر حذاء البالة الإيطالي 300 ألف ليرة، فيما تراوح سعر الحذاء الشتوي في سوق باب توما ما بين 75 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة سورية، فيما كانت أرخص كنزة لطفل بقيمة 50 ألف ليرة.
وبحسب موقع “أثر برس” الموالي اشتكى تجار وأصحاب محال تجارية من أنهم غير مرتاحين لهذه الأسعار المرتفعة، لكنهم مرغمون على البيع بأسعار مرتفعة، بسبب المصاريف التي قلصت الأرباح إلى حد كبير، إضافة إلى انخفاض المبيعات نتيجة ضعف القدرة الشرائية.
وأعرب التجار عن استيائهم من ما يعرف بـ”السوق الافتراضي”، الذي يقوم على عرض البضائع وتسويقها بسعر أقل من سعر الأسواق، “كون هذه الأسواق لا تدفع أجوراً لمحلاتها، ولا تتكلف مصاريف تشغيلية وغير ملزمة بدفع الضرائب والرسوم أو حتى إبدال القطعة”.
وأشار التجار إلى أنهم أجروا عروض تخفيضات وصلت إلى 50% لبعض الموديلات مع اقتراب حلول أعياد الميلاد ورأس السنة، لكن المبيعات في أسوأ حالاتها إذا ما قِيست بمثل هذه الأيام من الأعوام السابقة.