نداء بوست- عبد الله العمري- الحسكة
عثر قاطنو مخيم الهول شرق الحسكة، صباح اليوم الأربعاء، على ثلاث جثث تعود لمدنيين من سكان المخيم، قُتلوا بعد اختطافهم قبل عدة أيام.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن قاطني المخيم عثروا على جثتين، تعودان لرجلين من اللاجئين العراقيين داخل المخيم.
وأضاف مراسلنا أن إحدى الجثث وُجدت ملقاة بين الركام في القسم الخامس من المخيم، الخاص بالنازحين السوريين، بينما وجدت الجثة الأخرى في القسم الثاني من المخيم، والخاص باللاجئين العراقيين.
وبحسب ما أفادت مصادر من داخل المخيم، فإن 15 شخصاً اختطفوا من داخل المخيم قبل عدة أيام، من بينهم الشخصان اللذان تم العثور على جثتيهما.
سبق ذلك، العثور على جثة السوري سامر روان، المنحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور، حيث وجدت جثته ملقاة بالقرب من مسجد القسم الرابع، عند توجه سكان المخيم لأداء صلاة الفجر.
ويشهد مخيم الهول حالات اغتيال شبه يومية، للمقيمين داخله وبخاصة العراقيون والسوريون، حيث زادت أعداد جرائم القتل منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 29 حالة اغتيال.
وكانت القوى الأمنية في مخيم الهول، قد عثرت صباح يوم الأحد الموافق لـ 16 من شهر تموز/ يوليو الماضي على جثة امرأة مجهولة الهوية، مقتولة وملقاة في إحدى حفر الصرف الصحي.
وقال مراسل “نداء بوست” حينها: إن قسد عثرت على الجثة مرمية في إحدى قنوات الصرف الصحي، في القطاع الخامس المخصص للسوريين ضمن المخيم.
وكذلك عثرت قسد على جثة امرأة، مقتولة داخل القطاع الرابع من المخيم، وتعود الجثة لزوجة الشاب “بسام خضر السوادي” من أبناء بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي، والذي قتل أيضاً هو الآخر في أول أيام عيد الأضحى، بعد العثور على جثته مقطوعة الرأس وملقاة، ضِمن حفرة داخل القطاع الثالث من المخيم الخاص باللاجئين العراقيين.
وكان “السوادي” يعمل كحارس لدى إحدى المدارس التابعة للمجلس النرويجي للاجئين، قبل انسحابه من المخيم نتيجة تعرُّض مقراته للسرقة والنهب عدة مرات، وفُقد السوادي قبل عدة أيام من العثور على جثته.