أحصت منظمة الدفاع المدني السوري مقتل 37 شخصاً، بـ 295 هجوماً من قبل روسيا والنظام السوري على محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي.
وأفاد "فراس الخليفة" عضو المكتب الإعلامي في الدفاع المدني لـ "نداء بوست"، بأن الهجمات أسفرت عن وقوع 37 ضحية، بينهم 5 أطفال.
وتركزت هجمات روسيا والنظام على منازل المدنيين والحقول الزراعية، وعدد من المنشآت الحيوية في المنطقة.
وكان "الخليفة" قد أكد أن الدفاع المدني أحصى -منذ 6 آذار 2020 حتى 20 آذار 2021 – أكثر من 1,250 هجوماً من قبل النظام وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا، من بينها أكثر من 90 هجوماً بالطيران، ما أدى لمقتل 167 شخصاً من بينهم 13 طفلاً و13 امرأة.
وأكد أن التصعيد الأخير من قبل روسيا، يهدد حياة أكثر من 4 ملايين سوري، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً يعيشون في المخيمات الحدودية مع تركيا، والتي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
واتفقت تركيا وروسيا في 5 آذار / مارس عام 2020 على وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق "حلب – اللاذقية" (M4)، إلا أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق، وواصلت هجماتها، التي طال آخرها مشفى في مدينة الأتارب، ومنشآت حيوية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.