أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن هناك ما يقارب 1800 معتقل فلسطيني لا يزالون مختفين قسريّاً في سورية.
وأصدرت المجموعة تقريراً قالت فيه: إنه "من بين المختفين أطفال ونساء وكبار في السن وناشطون حقوقيون وصحافيون وأطباء وممرضون وعاملون في المجال الإغاثي والإنساني".
كذلك أشار التقرير إلى أن "هؤلاء المختفين يتعرضون لأشكال التعذيب كافة في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جدّاً قضى خلالها المئات من المعتقلين".
كما أوضحت أن "فِرَق الرصد قد وثَّقت 631 حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقَلين ومعتقَلات فلسطينيين في سجون الأسد.
يُذكر أن الولايات المتّحدة طالبت بمحاسبة نظام الأسد وإنهاء معاناة أكثر من 130 ألف سوري محتجَز ومفقود.